أويش الحجر
أويش الحجر ذكرت في كتاب (( معجم البلدان )) باسم ( ممفيس ) وهناك رأي آخر يقول بأن اسم القرية مشتق من الاسم الفرعوني ( أنوبيس ) ويقابلها على الضفة الأخرى للنيل معبد إيزيس بقرية (بهبيت الحجارة ) وقد تغير اسم أنوبيس نتيجة جهل النساخ، وهذا يدل علي أن للقرية جذور قديمة وهناك أدلة كثيرة علي ذلك وقد ذكرت القرية في هذا الكتاب بأنها قرية ذات أشجار وبساتين كثيرة ثم ذكرت القرية بعد ذلك باسم (وش الحجر ) نسبة إلي الأحجار الكبيرة التي كانت تقع في مدخل القرية ويذكر أنها كانت أربعة أحجار ثم حرّف الاسم بعد ذلك إلي ( أويش الحجر ) إلي أن عرفت كما هي حالياً ( أويش الحجر ) ...!!!!!!!!!!
وكانت القرية مقسمة إلى حارات وأحياء لكل حارة باب كبير يُغلق ليأمن أهلها من قطاع الطرق وقد تحطم آخر هذه الأبواب في 25مايو1926.
وأويش الحجر من الناحية الجغرافية والبنيوية كانت ومازالت عبارة عن هضبتين متوسطة الارتفاع يبلغ ارتفاع كل منهما حوالي ( 9 ) أمتار عن مستوي سطح البحر والهضبتين هما :-
1)وسط البلد .
2) الكفر البحري.
وهذا يدل علي أن أقدم منطقتين عمرت من الناحية العمرانية والسكانية هما وسط البلد والكفر البحري ثم أخذ العمران بعد ذلك حول القرية في عصور لاحقة وقد سكن الإنسان القديم المناطق المرتفعة من القرية لحماية نفسه من الكوارث الطبيعية وخاصة الفيضانات وذلك قبل بناء السد العالي.
وتعتبر قرية ( أويش الحجر ) قرية أم بالنسبة لمجموع قري تتوسطها وهي تقع في الركن الجنوبي الغربي من مدينة المنصورة وتبعد عن المدينة بحوالي 9 ك م تقريباً ولا توجد هناك إحصاءات حقيقية عن عدد السكان ولكن يذكر أن عدد السكن حسب آخر تقديرا ت يتراوح ما بين 60 و 65 ألف نسمة .....
وتعتبر القرية من أكبر القرى علي مستوي المحافظة و(أويش الحجر ) من الناحية الدينية قديماً كانت تعتبر المسيحية هي الديانة الرسمية للسكان وذلك في عهد الرومان وتحولت بعد ذلك إلي الديانة الإسلامية وذلك عقب الفتح الإسلامي لمصر ويذكر أن ( عمرو بن العاص ) نزل القرية ووضع حجر الأساس لمسجد الكفر البحري ( عمرو بن العاص حالياً ) أو المسجد العُمرى - كما يطلق عليه أبناء القرية - وذلك أثناء سيره بالمراكب الشراعية في نهر النيل لفتح مصر فقد توقف ونزل القرية للراحة ثم واصل السير بعد ذلك.
تقبلوا خالص تحياتي